شهدت رحلة شركة "يسرائير" الإسرائيلية المتجهة من دبي إلى تل أبيب هلعا كبيرا بين الركاب، بعد تأخر انطلاقها عدة مرات ، إثر إلغاء رحلتهم مرتين بسبب خلل فني.
وتدوالت وسائل إعلام عالمية مقطع فيديو لمجموعة من الركاب وهم في حالة ارتباك وهلع كبيرا نتيجة حدوث عطل فني" مرتين" في الطائرة، مما نتج عنه إلغاء الرحلة إلى تل أبيب.
وقالت راكبة تعليقا على ما حدث: “في الأمس عند الساعة 13:40 تم تأجيل الرحلة لمدة 3.5 ساعة، وأخرجونا إلى البوابة وانتظرنا 3 ساعات إضافية، ثم أخرجونا إلى فندق في الصحراء وعدنا إلى المطار في الساعة 6:00 للصعود للرحلة المقررة في الساعة 10:00.
وتابعت: "الأطفال كانوا مذعورين ومذهولين، من الساعة 15:00 حتى 16:30 انتظرنا على متن الطائرة ومرة أخرى لم يكن هناك رحلة".
بينما علقت شركة طيران "يسرائير" الإسرائيلية حول الأمر في بيان لها قائلة: "للأسف، على الرغم من الجهود المبذولة لإقلاع رحلة الطيران 662 من دبي إلى تل أبيب، حدث عطل فني مرة أخرى..تستعد الشركة لإرسال طائرة بديلة من تل أبيب إلى دبي لتنفيذ الرحلة في الساعات القادمة, وسيتم تحديث وقت الإقلاع الجديد في أقرب وقت ممكن.
وأضافت الشركة في بيانها اليوم الأربعاء: “تعمل “يسرائير”على قدر استطاعتها لتقصير أوقات الانتظار في دبي وتعتذر عن الإزعاج الكبير الذي تسببت فيه للمسافرين..أمن وسلامة المسافرين هما أولوية الشركة”.
رغم الحرب.. الامارات بالمركز الثاني كأفضل وجهة مفضلة للسياح الإسرائيليين
ورغم كل ما يجري في غزة من حرب إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، كشفت أرقام رسمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، فبراير الماضي، أن الإمارات، احتلت المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، في الوجهات المفضلة للإسرائيليين.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن أرقام شهر يناير الماضي أظهرت ارتفاعاً في عدد المسافرين على الرغم من الحرب، ولكنها كانت أقل بقليل من نفس الشهر من عام 2023.
كما أفادت تلك التقارير، بأن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت في المقدمة بنسبة 17.4% من إجمالي المسافرين، تلتها الإمارات مباشرة بنسبة 6.76%، ثم فرنسا بنسبة 6.34%.
من جهتها قالت صحيفة “معاريف” بأن طيران “فلاي دبي” و”الاتحاد” استمرا في تشغيل رحلاتهما إلى “إسرائيل” على الرغم من وقوع الحرب.
وفي نوفمبر من العام الماضي وفي شدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلن “طيران الاتحاد”، الناقل الوطني للإمارات، أن رحلاته إلى “إسرائيل” ما زالت مستمرة، مؤكداً التزام الشركة بالتعاون مع تل أبيب.
ويتوافد على دبي إسرائيليين بغرض السياحة أو العمل، منذ إعلان الإمارات العربية المتحدة عام 2020، تطبيع العلاقات الكامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.